الإيبولا هو مرض وخيم يصيب الانسان وغالبا ما يكون قاتلا. بحسب منظمة الصحة العالمية حتى19.10 هنالك 9936 حالة عدوى منها 4877 حالة وفاة. منهم 443 لطواقم طبية و%50. تفشى المرض لأول مرة سنة 1976 في دولة الكونغو الافريقية بجانب نهر الابولا (ومن هنا تمت التسمية).
على مر السنين كانت عدة تفشيات للمرض في عدة دول افريقية تسببت بموت الكثير من المرضى. لهذا فإن المرض يعد قاتلا بنسبة %90-40.
العدوى
ينتقل المرض بواسطة افرازات المريض من اللعاب أو الدم/البراز/التقيؤ أو سوائل جسمه الأخرى أو ملامسة أعضائه. ويمكن أن ينتقل خلال مراسم الدفن التي يلامس فيها المشيعون مباشرة جثة المتوفي.
ويتواجد الفيروس في افرازات الجسم من البول. وكذلك يمكن أن ينقل بواسطة السائل المنوي الحامل للعدوى حتى مدة تصل إلى 7 أسابيع. ويمكن أن يتواجد أيضا في حليب الأم.
وتنتقل العدوى إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة أو افرازاتها أو أعضاؤها أو سوائل جسمها الأخرى.
وكثيرا ما يصاب العاملين في مجال الرعاية الصحية بالعدوى لدى تقديم العلاج للمريض.
هنالك خمسة انواع من فيروس الايبولا أقلها عدوى نوع ريستون.
فترة حضانة المرض (الفترة من العدوى وحتى ظهور علامات المرض) المتوسطة بين 12-8 أيام (21-2 يوم وهذا يفسر امكانية نقل المرض والعدوى للمسافرين بعد الاقامة في الدول الملوثة).لا يوجد دليل على امكانية العدوى خلال فترة حضانة المرض.
عوارض المرض
العوارض الشائعة للمرض: ارتفاع درجة الحرارة والارهاق الشديد، أوجاع الرأس، التهاب الحلق، أوجاع العضلات والمفاصل، التقيؤ والاسهال، أوجاع البطن وقلة الشهية، ظهور طفح جلدي وخلل في وظائف الكلى والكبد وفي الحالات المتقدمة يظهر نزيف داخلي وخارجي.
المجرى الطبيعي للمرض الذي يستمر 10-6 أيام (تدرج ظهور علامات المرض):
3-1 أيام هناك عوارض تشبه الزكام والتعب.
7-4 أيام تقيؤ، اسهال، انخفاض ضغط الدم وأوجاع الرأس وفقر الدم
10-7 أيام تشوش ذهني وحلة من الارتباك, نزيف في الأعضاء الداخلية والخارجية.
تشخيص المرض
لا يمكن تشخيص حالات الاصابة بعدوى فيروس الابولا تشخيصا نهائيا الا في المختبر. من الفحوصات المخبرية المساعدة في التشخيص , انخفاض في عدد كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية وارتفاع في معدلات افراز انزيمات الكبد، خلل كلوي/ مشاكل تخثر الدم.
ويجب التنويه بالمخاطر المصاحبة للاختبارات (أخذ العينات) التي تجرى للعينات المأخوذة من تأمين ظروف قصوى للعزل البيولوجي.
العلاج
لا يوجد علاج حتى الآن للمرض عدا توفير رعاية داعمة مكثفة للمريض. ولا يوجد حتى الآن لقاح أو دواء فعال لمعالجة المرض.
منع انتشار المرض من خلال حماية كاملة للطواقم الطبية والأشخاص الذين يتعاملون مع المريض من خلال فرض حجر صحي كامل على المكان.
كذاك يلزم اعدام الحيوانات المصابة بعدوى المرض مع التدقيق في الاشراف على دفن جثثها أو حرقها.
التفشي الحالي بدأ بشهر 12 عام 2013 في دولة غينيا الافريقية في غرب افريقيا وبعدها انتقل بسرعة الى سييراليون وليبيريا وتم تشخيصه في عدة دول افريقية. مع الانتقال من خلال الطواقم الطبية الى دول اوروبية وامريكية.
لا يوجد حتى الآن حالات ايبولا في البلاد.
تعليمات وزارة الصحة
- محاولة عدم السفر للمناطق الملوثة بالمرض والامتناع من تلقي العلاج أو زيارة أو المكوث في المؤسسات الصحية في هذه الدول.
- الامتناع عن لمس اي مريض او حاجياته
- الحرص على النظافة الشخصية
- الامتناع عن لمس الحيوانات أو افرازاتها أو تناول اللحوم.
تم الاعلان عن المرض في شهر 8.2014 كحالة طوارئ دولية تستدعي تكثيف الجهود الدولية للحد من انتشار المرض.
الحالات المشبوهه بالايبولا:
• ارتفاع درجة الحرارة فوق °38
• المكوث في دولة ملوثة بالمرض خلال 21 اليوم الأخيرة قبل بدء العوارض.
معلومات قد تشكك بوجود المرض:
• لمس مريض بالايبولا
• المكوث في مؤسسات طبية أو المعدة لمعالجة مرض الايبولا
• لمس حيوانات تنقل المرض
علامات مؤكدة مثل نزيف في العين/الجلد ومجاري الهضم.
مصدر المعلومات – وزارة الصحة، منظمة الصحة الدولية، Up to date
* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات