بحث

dsdsdsd
تغذية الأطفال

تغذية الأطفال - مرحلة التذوق

يوصي خبراء تغذية الأطفال بمواصلة التغذية بالرضاعة الطبيعية أو التركيبات الغذائية للأطفال حتى نهاية الشهر السادس، لكنهم يقترحون أيضا البدء في تذوق الطعام من جيل أربعة إلى ستة أشهر

أخصائية التغذية هداس باسكيند -حليمي

يمكن للأطفال أن يبدأوا بتذوق الأطعمة المختلفة منذ جيل أربعة أشهر. هذا ما يظهر من التوصيات الأخيرة الصادرة عن وزارة الصحة والتي تم نشرها في شهر أيار 2009.

كانت التوصية السابقة لوزارة الصحة بشان تغذية الأطفال:

• تغذية قائمة على الرضاعة الطبيعية فقط حتى نهاية الشهر السادس بدون إضافة طعام أو شراب.

• الطفل الذي لا يتغذى على الرضاعة الطبيعية أو يتغذى على الرضاعة الطبيعية بشكل جزئي، يحصل على تركيبات غذاء الأطفال (بدائل الحليب) على أساس حليب البقر.

• أوصت بتقديم أطعمة تكميلية في نهاية الشهر السادس فقط ، وهذا خشية أن يسبب التعرض المبكر للأطعمة الحساسية الغذائية.

إذا متى من المستحسن البدء في تذوق الأطعمة؟

لا يزال خبراء تغذية الأطفال يوصون بمواصلة التغذية بالرضاعة الطبيعية أو إعطاء التركيبات الغذائية حتى نهاية الشهر السادس، لكنهم يوصون في نفس الوقت بالبدء في تذوق الأطعمة من جيل أربعة أشهر (17 أسبوعا) إلى ستة أشهر (26 أسبوعا).  

ما هي ميزة التبكير في مرحلة التذوق؟

إدخال الأطعمة التكميلية بشكل تدريجي لقائمة طعام الطفل ضروري للأغراض الغذائية ويسهم في تطور نمو طفل بجيل ستة أشهر ويتيح الانتقال من الغذاء السائل إلى الغذاء الصلب. يتيح إعطاء الطفل كميات صغيرة من الغذاء التكميلي للجهاز المناعي التعرف على مجموعة متنوعة من المواد أو المركبات الجديدة الموجودة في الطعام ويساعده في التعامل مع هذه الأطعمة بطريقة أنجح. ينصح ببدء تذوق الغذاء قبل جيل أربعة أشهر أو بعد جيل ستة أشهر.  

ما مقدار وما نسيج أطعمة التذوق؟

يكون التذوق بكميات صغيرة فقط: ملعقة صغيرة أو ملعقتان في اليوم وبنسيج مطحون. يجب وضع قطرة على طرف اللسان. بالطبع هذه التذوقات لا تشكل بديلا لوجبة حليب الأم أو تركيبة غذاء الأطفال. خلال فترة التعرض للمذاقات، يستمر الاعتماد في تغذية الطفل في الأساس على حليب الأم أو تركيبات غذاء الأطفال.

ماذا يمكن أن يتذوق الصغار؟

ستضطر الأسياخ على النار وشرائح اللحم الانتظار قليلا، ولن يظن أحد أنه "طعام أطفال". لكن ينصح بالبدء في الأطعمة الغنية والمخصبة بالحديد. هذا هو الوقت لتجربي العصائد والحبوب الغنية بالحديد والتي تستوفي تعريف "غذاء أطفال"..الخضار والفواكه ينصح بها كأغذية أولى ويمكن أن تحاولي مع الطفل تذوق لحم البقر، ديك رومي ودجاج، أسماك، بقوليات وبيض. في كل مرة يجب أن تجربي نوع جديد واحد فقط من الغذاء ليسهل التعرف على سبب رد فعل عدم تحمل الطعام، إذا حدث.

متى يتحول التذوق إلى وجبة حقيقية؟

لا تلبي التغذية بالرضاعة الطبيعية فقط أو بدائل حليب الأطفال جميع احتياجات الطفل من جيل ستة أشهر. هذا هو الوقت الذي يطوّر فيه الأطفال تدريجيا قدرة المضغ لديهم ويظهرون اهتماما متزايدا بالأطعمة المختلفة. يمكن في حوالي جيل 6 أشهر (26 أسبوعا) تقديم وجبة كاملة تتكون من أطعمة تكميلية فقط مع التركيز على الأطعمة الغنية بالحديد.

ابتدءا من جيل سبعة أشهر إلى جيل تسعة أشهر يجب أن نعطي الطفل وجبتين في اليوم، واحدة منها على الأقل تحتوي على طعام غني أو مخصب بالحديد. تغذية الأطفال، كما يمكن أن نفهم بسهولة، مركبة بعض الشيء ويتم بناؤها على مراحل- طبقة تلو الطبقة.

متى يمكن تعريض الأطفال لبروتين القمح (غلوتين)، الفستق والطحينة؟

كان الإدعاء في الماضي أنه يجب تأجيل التعرض للغلوتين الموجود في العصائد والحبوب المختلفة حتى جيل ستة أشهر على الأقل، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالاضطرابات الهضمية (السيلياك) لكن تتزايد اليوم الأدلة على أن التعرض لكميات صغيرة من الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين- بين جيل أربعة أشهر إلى سبعة أشهر يقلل في الحقيقة من خطر تطوير مرض الاضطرابات الهضمية (السيلياك).

يمكن بين جيل 17 حتى 26 أسبوع، أن نضيف للأطفال مذاقات لأطعمة ذات إمكانية عالية لتطوير الحساسية- مثل البيض، السمك، الطحينة والفستق- لكن من المهم تقديمها في قائمة طعام الطفل بالنسيج الملائم (مسحوق أو مطحون).  

هل يُخشى من ظهور أعراض الحساسية؟

لا توجد مزايا لتأجيل إضافة هذه الأطعمة لغذاء الأطفال، بهدف الحد من حدوث أمراض الحساسية.

تظهر دراسة إسرائيلية- بريطانية تم نشرها في تشرين ثاني 2008 أن معدل انتشار الحساسية للفستق في إسرائيل، لدى الأجيال التي تتراوح بين 4-18 سنوات هو عُشر معدل الانتشار في بريطانيا. يعتقد الباحثون أن تعريض الأطفال المبكر لمسليات الفستق في البلاد يطور المقاومة للحساسية ، التي تعتبر حساسية قاتلة من بين حساسيات الأطعمة.

متى نضيف منتجات الحليب؟

كانت التوصية في الماضي هي تأجيل التعرض لمنتجات الحليب في أطعمة الأطفال حتى الشهر التاسع، وأما حليب البقر فيجب أن يُعطى بعد جيل سنة، خشية أن التعرض المبكر يزيد من خطر حدوث حساسية للحليب.

يسود الاعتقاد اليوم أنه يمكن إضافة كمية صغيرة من منتجات الحليب، بعض الأطعمة المعقدة (فطائر، أقراص، حساء، صلصات) كغذاء للأطفال قبل جيل تسعة أشهر أيضا، ويتضح أن التعرض المبكر والمحدود لمنتجات الحليب لا يزيد من خطر تطوير الحساسية للحليب.

مع ذلك، ما زالت التوصية أن تعطى كميات أكبر من منتجات الحليب (الأجبان والزبادي) فقط من جيل تسعة أشهر وحليب البقرة بكميات كبيرة من جيل سنة، بهدف منع فقر الدم.

تشكل منتجات الحليب مصدرا فقيرا بالحديد وبسبب ارتفاع نسبة الإصابة بفقر الدم في إسرائيل، فمن المهم في البداية تأسيس قائمة طعام غنية بالحديد وتعويد الأطفال على الأطعمة الغنية بالحديد على سبيل المثال اللحم، الدجاج والديك الرومي.

متى يجب إضافة السوائل؟

لا يحتاج الأطفال الذين يتغذون فقط من حليب الأم أو من تركيبة غذاء الأطفال (بديل الحليب) ، إلى إضافة ماء أو أي سوائل أخرى. يتطلب التحول إلى الغذاء الصلب إضافة السوائل. لذلك يجب إضافة الماء إلى قائمة الطعام اليومية فقط من جيل ستة أشهر، عندما يبدأ الصغار بتناول وجبة كاملة.

لا ينصح بإعطاء المشروبات والسوائل غير الماء- مثل عصائر الفاكهة، المشروبات المحلية بالسكر أو المحليات الاصطناعية، الشاي من أنواع مختلفة، خلطات الأعشاب والمشروبات التي تحتوي على الكافيين (مثل الكولا، القهوة، الكاكاو والشاي).

هاداس باسكيند - حليمي أخصائية تغذية سريرية في مجموعة كلاليت

* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات

الانضمام إلى كلاليت

الانضمام إلى كلاليت

كلاليت بحر مليء بالثروات....ترغبون بالحصول على بعضها؟

املأوا البيانات ومندوبنا سيتصل بكم

املأ بياناتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

الحقول المطلوبة

قم بالتحديد على الخيار الأمني

يرجى ملاحظة أنه تقدم معلومات شخصية حساسة في النموذج