1) تناول أغذية مصنّعة
يختبىء مركب مونوصوديوم جلوتاميت (MSG) في عدد كبير من النقرشات المصنعة والشوربات الجاهزة واللحوم المعلّبة كإحدى مواد محسنات النكهة. وتشير الأبحاث العلمية حول تأثير مركب مونوصوديوم جلوتاميت على الجوع إلى أن هذا المركب يصل مباشرة إلى الدماغ عن طريق مجرى الدم، وينتج في الدماغ شعور وهمي بأن الطعام الذي تتناوله هو لذيذ المذاق، فيطلب الإنسان المزيد منه. إضافةً إلى ذلك، يتسبب مركب مونوصوديوم جلوتاميت بمقاومة الدماغ لهرمون leptin المسؤول عن الشعور بالشبع، مما يتسبب بالشعور بالجوع واستهلاك كمية أعلى من السعرات الحرارية. وبما أن العديد من شركات التصنيع الغذائي لا تذكر اسم هذا المركب بالتحديد في لائحة المحتويات، إذ تكتفي بشمله في كلمة "نكهات"، ينصح بتجنّب الغذاء المصنّع قدر الإمكان.
2) الإصابة ببكتيريا Helicobacter Pylori في المعدة
يحمل الكثيرون بكتيريا Helicobacter Pylori في المعدة دون أن يشعروا بأية أعراض، إلا أنها في 20% من الحالات تلتصق في المعدة مسببةً التهاب في غشاء المعدة وإفراز فائض من عصارة المعدة. إن هذه البكتيريا مسؤولة عن 80% من حالات القرحة في المعدة و90% من حالات القرحة في الإثنى عشر، فيما تختلف الأعراض من شخص لآخر وتشمل الغثيان، التعب، فقدان الشهية، التقيؤ، إلا أن شعور بألم في المعدة يشبه الجوع هي أيضا من الأعراض الشائعة. ويشار إلى أن تناول علاج للقضاء على البكتيريا يتسبب عادة باختفاء الأعراض. وبالإضافة إلى المضادات الحيوية، فإن تناول الجراثيم الحية، الثوم، البروكلي وزيت الزيتون البكر هي من الاستراتيجيات الغذائية الهامة للقضاء عليها، كذلك الامتناع عن المقالي والحلويات.
3) استهلاك المشروبات المحلاة بشراب الذرة عالي الفركتوز
من السنوات الثمانينات بدأ شراب الذرة عالي الفركتوز HFCS يستبدل السكر في العديد من الصناعات الغذائية مثل الكتشاب، حبوب الصباح، اللبن المُحلى، المعلبات، البسكويت، المربى، المشروبات الغازية، الشاي المجمد، والمشروبات المحلاة وذلك بسبب رخصه، إذ أنه نصف ثمن السكر. وكشفت الدراسات أن هضم شراب الذرة عالي الفركتوز يختلف عن هضم السكر في الجسم حيث أنه يسبب تشويش في هرمونات الجوع والشبع فيخدع الدماغ للشعور بالرغبة في تناول المزيد من الطعام. دراسة في جامعة بنسلفينيا في الولايات المتحدة وجدت أن استهلاك المشروبات المحلاة بعصير الذرة عالي الفركتوز رفعت من تركيز هومون ghrelin المسؤول عن الشعور بالجوع. وقد تسبب خفض استهلاك المشروبات بنقص في استهلاك السعرات الحرارية بمقدار 360 سعر. دراسة أخرى في جامعة كاليفورنيا وجدت أن النساء اللواتي شربن سوائل محلاة بشراب الذرة انخفض لديهن هرمون leptin المسؤول عن الشعور بالشبع بمقدار 35%. دراسات أخرى كشفت أن شراب الذرة العالي فركتوز يعرقل قدرة الجسم على إستعمال leptin، "هورمون الشبع" المسؤول عن الإكتفاء والرغبة في التوقف عن استهلاك الطعام.
4) تناول أطعمة معلبة أو محفوظة بأوعية بلاستيك
bisphenol هو مركب كيماوي يدخل في صناعة البلاستيك ويتسرب إلى المأكولات والمشروبات بمجرد ملامسته للطعام. يتواجد هذا المركب في غشاء المعلبات الداخلي، عبوات البلاستيك لحفظ الطعام، عبواب البلاستيك للماء والسوائل، عبوات المشروبات الغازية، الأوراق التي تستخدم في تغليف الوجبات السريعة، وغيرها. بالإضافة إلى المشاكل الصحية المختلفة المرتبطة بهذا المركب، فإن التعرّض لهذا المركب وفقا لباحثي جامعة هارفارد يرفع من تركيز هرمون الجوع ويخفض من هرمون الشبع، مسببًا الشعور بالجوع واستهلاك مزيداً من الطعام، وهذا ينصح يتجنّب الأطعمة المعلبة ومنتجات البلاستيك.
5) تناول وجبة فقيرة بالألياف الغذائية
تزيد الألياف الغذائية من حجم الوجبة الغذائية وتسبب الشعور بالشبع. إذا أكلت مثلاً وجبة من المحشي المحضر بالأرز وقارنتها بوجبة محشي محضرة بالبرغل ستلاحظ أن البرغل يسبب الشبع بكمية أقل ولفترة أطول من الزمن. أما إذا تناولت وجبة خالية تماما من النشويات، مثل وجبة الستيك والسلطة، فإن وجبة كهذه ستسبب لك الشعور الفوري بسبب خلوها من النشويات التي تتحلل إلى سكر في الدم، وهو مصدر الطاقة الرئيسي للدماغ والعضلات وسائر خلايا الجسم. ينصح بتناول كمية من النشويات في كل وجبة، مع الإهتمام باستبدال الحبوب المقشورة مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض والمعكرونة المصنوعة من طحين أبيض بحبوب غير مقشورة غنية بالألياف الغذائية مثل الأرز البني، البرغل، الفريكة، المعكرونة المصنوعة من طحين كامل، الخبز المصنوع من طحين كامل.
6) استهلاك الطعام بسرعة
إذا كنت لا تمضغ الطعام جيداً بل تلتهمه على عجلة، فإنك بهذا قد تصل بسرعة إلى الشعور بالشبع وسرعان ما تجوع بعدها لأنك لم تستهلك حاجتك من الطعام. ينصح بتناول الطعام ببطء ومضغه جيداً من أجل تناول كمية طعام كافية تسبب الشعور بالشبع بعد الوجبة.
7) إهمال وجبة الفطور
بعد متابعة أكثر من 6500 شخص يتمتعون بالصحة الجيدة لمدة 4 سنوات بالتقريب، وجد الباحثون أن استهلاك وجبة الفطور تساعد في توفير الشعور بالشبع خلال النهار واستهلاك كمية أقل من السعرات الحرارية. ويفسر الباحثون أن السبب يعود إلى أن أكل كمية جيدة من الطعام في الفطور يقلل من ارتفاع نسبة السكر والانسولين الدم على مدار اليوم، مما يخفض من الشهية في الوجبات اللاحقة.
* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات