اسم التشخيص بالعربية: التهاب الهلل، الحمرة
اسم التشخيص بالإنچليزية: Erysipelas، Cellulitis
اسم التشخيص أو اختصاره في حاسوب الطبيب (كليكس): Erysipelas، Cellulitis
المحتويات
ما الذي تعنيه هذه الحالة؟
ما الذي يسبب التهاب الهلل والحمرة؟
ما هي الأعراض ذات الصلة؟
من هي الجهات التي يُمكن استشارتها عبر الإنترنت؟
ما هي حالتي مقارنة بالآخرين؟
كم وقتًا تدوم هذه الحالة؟
كيف تُشخَّص؟
كيف تُعالَج؟
هل تحصل هذه الحالة مرة واحدة فقط؟ أو أنها ستعاودنا؟
هل يُحتمل حصول مضاعفات؟
ما هي علامات التحذير التي تستلزم مراجعة الطبيب في الحال؟
بعد كم وقتًا سأستعيد قوتي؟
كيف نتعايش مع التهاب الهلل والحمرة؟
ما الذي تعنيه هذه الحالة؟
التهاب الهلل والحمرة عبارتان عن حالتين مختلفتين من التلوث الجلدي الجرثومي ومعنى الحمرة تلوث ينشأ في الطبقات العلوية من الجلد، مما يجعل المنطقة المُصابة بارزة وذات حدود واضحة أما التهاب الهلل فيُصيب الطبقات العميقة من الجلد فلذلك حدود المنطقة المُصابة أقل وضوحًا.
وينشأ كل من التهاب الهلل والحمرة غالبًا في الساق لكنهما قد يُصيبان مناطق أخرى مثل الوجه، وفتحة الشرج، وجدار البطن، وتميل النساء اللواتي خضعن لجراحة استئصال الغدد اللمفاوية في الإبط في أعقاب اكتشاف ورم في الثدي إلى الإصابة بالتهاب الهلل في اليد (في الجانب حيث جرى الاستئصال).
ما الذي يسبب التهاب الهلل والحمرة؟
تنشأ الحمرة عادة من جراء المكورة العقدية بينما قد ينشأ التهاب الهلل عن نوعين من الجراثيم، هما المكورة العقدية والمكورة العنقودية الذهبية، وإلى جانب ذلك هناك جراثيم أخرى قد تسبب التهاب الهلل والحمرة وعلى الأخص بعد التعرض للماء، وعض الحيوانات، وعند الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف أو المُصابين بأمراض مختلفة أخرى.
وهناك بعض الحالات الطبية المرتبطة بخطر متزايد للإصابة بالتهاب الهلل أو الحمرة:
• تدني سلامة الجلد، ومثال على ذلك هو جرح، ولسعة حشرة، وخدش، وانثقاب الجلد في أعقاب حقن المخدرات.
• أمراض الجلد الالتهابية مثل الإكزيما.
• تضرر الجلد في أعقاب العلاج الإشعاعي.
• التلوث الجلدي مثل العدوى الفطرية (وعلى الأخص بين أصابع القدم) أو القوباء.
• الوذمة المزمنة، مثلًا بسبب القصور الوريدي في الرجلين.
• تضرر القنوات اللمفاوية، غالبًا في أعقاب الجراحات التي تشمل استئصال الغدد اللمفاوية.
الرجوع إلى الأعلى
ما هي الأعراض ذات الصلة؟
• يسبب كلا المرضين احمرار الجلد، والحمى، والانتفاخ الموضعي في المنطقة المُصابة ومثل ما ذُكر أعلاه الحمرة منوطة غالبًا ببروز الجلد المُصاب ووضوح حدود المنطقة المُصابة.
• قد تتسبب الوذمة في تشكل نقاط على شكل حفرة حول جُريب الشعر، مما قد يُعطي الجلد مظهرًا شبيه بقشرة البرتقال.
• قد يؤدي التلوث إلى التهاب الأوعية اللمفاوية، الذي يتجلى على شكل خطوط دقيقة حمراء على سطح البشرة وانتفاخ الغدد اللمفاوية الموضعية (مثلًا في الأربية).
• تشكل حويصلات في الجلد في المنطقة المُصابة.
• حدوث نزف تحت الجلد في المنطقة المُصابة.
• إفراز القيح أو المادة الشفافة من المنطقة المُصابة.
الرجوع إلى الأعلى
طبيب جلدية أون لاين
|
من هي الجهات التي يُمكن استشارتها عبر الإنترنت؟
من الممكن تلقي المشورة من منتدى صحة العائلة أو أطباء كلاليت المتخصصين (بالعبرية). وعلاوة على ذلك بإمكان زبائن كلاليت موشلام استشارة طبيب متخصص (منوط بدفع رسوم المساهمة الذاتية).
الرجوع إلى الأعلى
ما هي حالتي مقارنة بالأخرين؟
عُولج في عام 2013 حوالي 65 ألف شخص مما يشكل نحو1.7% من إجمالي مؤمني كلاليت البالغ عددهم حوالي 4 ملايين بسبب التهاب الهلل والحمرة.
كم وقتًا تدوم هذه الحالة؟
يطرأ تحسن على حالة المرض غالبًا بعد تلقي العلاج بالمضادات الحيوية طيلة يومين أو ثلاثة أيام ويتلاشى المرض بعد أسبوع أو اسبوعين وتختفي أعراض الانتفاخ تدريجيًا.
الرجوع إلى الأعلى
كيف تُشخَّص هذه الحالة؟
يجري التشخيص بالوسائل السريرية بمعنى أنه يتم بالاستناد إلى الأعراض النموذجية التي يلاحظها الطبيب خلال الفحص البدني. ومن المهم إطلاع الطبيب على وجود أمراض أخرى في الجلد من قبيل العدوى الفطرية أو أمراض أخرى مثل السكري. وعلاوة على ذلك يجب إخبار الطبيب إذا نشأ التلوث عن التعرض للماء أو لسعة حشرة.
وفي بعض الأحيان يشير الطبيب أو الممرضة إلى حدود المنطقة المُصابة بقلم تخطيط لتيسير متابعة حالة المفحوص: هل الاحمرار يتراجع أو ينتشر، الشيء الذي يدل على تحسن الحالة أو تفاقمها.
وحينما يثار الشك بتلوث الجلد بالتزامن مع تلوث العظم (وذلك عند التعرض لتلوث أخطر يستدعي علاجًا متواصلًا جدًا بالمضادات الحيوية) يتسنى التحقق من ذلك بالتصوير بالأشعة السينية أو المسح الإشعاعي للعظام. أما في الحالات الخطيرة أو الاستثنائية فيجري فحص الزراعة أي محاولة لتيسير نمو الجرثومة المسببة للتلوث وتحديدها في المختبر. ومن المستطاع أخذ عينة لفحص الزراعة من جرح مفتوح أو مادة يفرزها الجلد المُصاب. وإضافة إلى ذلك من المُمكن أخذ عينة من الدم وإجراء فحص زراعة خاص لدى المفحوصين الذين يعانون من الحمى والقشعريرة.
الرجوع إلى الأعلى
كيف تُعالَج؟
إذا ظهر التهاب الهلل في أحد الأطراف (اليد أو الساق) فيجب تثبيته بوضعية مرتفعة أي أن اليد تُرفع بجبيرة بينما تُرفع الساق بوضعية الجلوس أو الرقود (ويساهم رفع الطرف المُصاب في خروج السوائل المسببة للوذمة وكذلك خروج المواد السامة التي تُنتجها الجراثيم) ومن الضروري أيضًا إعطاء العلاج بالمضادات الحيوية.
أما في الحالات الطفيفة من التهاب الهلل والحمرة فمن الممكن تلقي العلاج في عيادات كلاليت لكن في الحالات الأخطر المنوطة بالحمى أو انتشار التلوث بسرعة (وخصوصًا لدى الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف) يجب تقديم العلاج في المستشفى. وإذا كان التلوث ينشأ عن مشكلة طبية معينة مثل الوذمة في الرجلين أو العدوى الفطرية يتوجب طبعًا علاج تلك المشكلة بمعنى أن العلاج لا يستهدف تلوث الجلد فحسب.
وإذا تشكل الخُراج (وهو كيس من القيح أو الصديد) أو النخر، تطرأ الحاجة إلى العلاج الجراحي الطارئ الذي يشمل شفط القيح وإزالة الأنسجة المنخورة.
وإذا نشأ التهاب الهلل مرارًا وتكرارًا فمن المُمكن التفكير في العلاج الوقائي بالمضادات الحيوية بمعنى إعطاء جرعة دوائية منخفضة بانتظام.
الرجوع إلى الأعلى
هل تحصل هذه الحالة مرة واحدة فقط؟ أو أنها ستعاودنا؟
قد ينتابنا التلوث مرة واحدة فحسب لكن لدى بعض الأشخاص وخصوصًا هؤلاء الذين يعانون من الوذمة في الرجلين أو السكري قد تتكرر حالات التلوث.
الرجوع إلى الأعلى
هل يُحتمل حصول مضاعفات؟
حالات التهاب الهلل والحمرة قد تقود إلى مضاعفات شديدة وخطرة ولهذا السبب يجب علاج حالات التلوث الجلدي من هذا القبيل بشكل طارئ. وفيما يلي المضاعفات المحتملة:
• انتشار التلوث إلى مجرى الدم، الحالة التي يرافقها غالبًا الشعور العام السيء والحمى والقشعريرة وهذه الحالة قد تشكل تهديدًا على الحياة وتستدعي العلاج خلال الحجز في المستشفى.
• تشكل الخراج أو النخر.
• تضرر الغدد اللمفاوية في المنطقة المُصابة ونشوء الوذمة الدائمة – وعلى الأخص عند الأشخاص الذين تتكرر الأحداث لديهم وتُدعى هذه الحالة الوذمة اللمفية.
• انتشار التلوث إلى الأعضاء المجاورة مثل العظام أو المفاصل وتستدعي هذه الحالة غالبًا العلاج المتواصل بالمضادات الحيوية.
الرجوع إلى الأعلى
ما هي علامات التحذير التي تستلزم مراجعة الطبيب في الحال؟
تشمل علامات التحذير ارتفاع درجة حرارة الجسم، والقشعريرة، والشعور العام السيء، وانتشار التلوث بسرعة، وعدم تحسن الحالة المرضية بعد تلقي المضادات الحيوية على مدار يومين، والآلام الشديدة في المنطقة المُصابة.
الرجوع إلى الأعلى
بعد كم وقتًا سأستعيد قوتي؟
يُتوقع تلاشي التهاب الهلل خلال خمسة إلى عشرة أيام بعد بدء العلاج المناسب بالمضادات الحيوية.
الرجوع إلى الأعلى
كيف نتعايش مع التهاب الهلل والحمرة؟
تحسبًا للظهور الفجائي المتكرر لالتهاب الهلل والحمرة يجب الحفاظ على سلامة الجلد بمعنى التحقق من أنه لا يصير جافًا ومتشققًا وعلاج العدوى الفطرية والوذمة – إن وُجدت. وإلى جانب ذلك يجب التفكير في تعاطي المضادات الحيوية على هيئة علاج وقائي في أعقاب الإصابات المتكررة بالتهاب الهلل أو الحمرة.
الرجوع إلى الأعلى
الدكتورة ماشا كروپنيكوف هي أخصائية طب العائلة في عيادة أهرونوف التابعة لكلاليت في تل أبيب وخريجة كلية الطب في الجامعة العبرية
الدكتورة مريام كيرنير هي مديرة عيادة طب الأورام الجلدية في مستشفى هعيمق ومديرة مركز الاستشارة الطبية في عيادة عزريئيلي في موديعين
* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات