بحث

dsdsdsd
طفرات فيروس كورونا

أوميكرون: كل ما يجب معرفته عن المتحوّر

بعد الدلتا، هنالك متحوّر جديد يثير الهلع في أنحاء العالم. ما مدى خطورة متحوّر الأوميكرون؟ ما هي أعراضه؟ كم مريضا مؤكدا يوجد في إسرائيل؟ ما هي توجيهات الحجر الصحي؟

بات شيفع غوتمان

د. بات شيفع غوتمان


ألم تتلق التطعيم ضد كورونا؟ يمكنك حجز دور بسهولة

هل تلقيت التطعيم؟ تستحقّ الحصول على شهادة تطعيم والشارة الخضراء! ماذا تفيدني وكيف أحصل عليها؟

هل الأوميكرون أكثر عدوى من أنواع الكورونا الاخرى؟

بتاريخ 23 تشرين الثاني 2021، شخّص معهد الأمراض العدوائية في جنوب أفريقيا منحورا جديدا من الكورونا، والذي حصل على الاسم أوميكرون. منذ اكتشاف النوع الجديد، بدأ عدد المصابين بالعدوى في أوروبا وأمريكا الشمالية بالازدياد بصورة كبيرة.

تبلغ قيمة معامل العدوى في الدول ذات المناعة - مثل إسرائيل - 3 تقريبا. معنى هذا الأمر: أن عدد المصابين يضاعف نفسه مرة كل 3 أيام.

غالبية حالات الإصابة في دول أوروبا وأمريكا الشمالية هي بالنوع الجديد، وهنالك أيضا الكثير من الإصابات المتكررة: في بريطانيا، 7% تقريبا من مجمل الإصابات بالأوميكرون هي إصابات متكررة، في حين تبلغ نسبة الإصابة المتكررة ببقية الأنواع حوالي 1% فقط.

كذلك سجلت بريطانيا رقما قياسيا في انتقال العدوى يبلغ 120 ألف مصاب جديد يوميا، ووصلت نسبة الفحوص الإيجابية هناك إلى 15%.

كذلك في إسرائيل، ينتشر الأوميكرون بسرعة، وبضمن ذلك في صفوف من تلقوا 3 جرعات تطعيم.

بناءً على المعطيات في البلاد وحول العالم، أصبح من الواضح أن الأوميكرون يملك قدرة انتقال عدوى متطورة وأن الحماية التي يوفرها التطعيم المتوفر جزئية فقط.

تم تلقي تقارير من بريطانيا تشير إلى نجاعة وفاعلية الجرعة المعززة في منع الحالة المرضية ذات الأعراض - والتي بلغت أكثر من 90% ضد نوع الدلتا - وانخفضت إلى 75% ضد نوع الأوميكرون.

المصابون بالأوميكرون في بريطانيا، على الأقل في بداية الموجة، هم أبناء 20 إلى 40 عاما - الأمر الذي يزيد من صعوبة تقييم مدى خطورة المرض، حيث أنه يكون بطبعه أقل خطورة لدى الشرائح الشابة ولدى من تلقوا التطعيم.

تجدر الإشارة إلى أنه تمت ملاحظة تراجع في نجاعة الجرعة المعززة ضد نوع الدلتا. كان التراجع أكثر وضوحا بعد مرور أربعة أشهر من إعطاء الجرعة المعززة، ويزداد هذا التراجع كلما مرّ وقت أطول بعد أخذ جرعة التعزيز. ينعكس ذلك من خلال عدد إصابات متلقي التطعيم "الكامل" الذي يزداد كلما مرّ وقت أطول منذ تلقي جرعة التعزيز.

هل يسبب الأوميكرون مرضا أشد خطورة من أنواع الكورونا السابقة؟

بالنسبة لموضوع خطورة الأوميكرون - ما تزال النتائج المتعلقة بهذه القضية غير نهائية وليست واضحة. 

تشير التقارير الواردة من جنوب أفريقيا إلى عدد أقل بكثير من الإصابات الخطيرة - بالمقارنة مع موجات الكورونا السابقة. مع ذلك، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الحديث يدور عن دولة فيها نسبة مرتفعة من المتعافين (70%)، ومعدل جيل السكان هناك شاب، ومن الممكن أن تكون هذه الأسباب الحقيقية للنسبة المنخفضة من حالات التسرير، وليس مستوى عنف وخطورة أقل ظاهريا للأوميكرون.

وردت معطيات مشابهة من الدنمارك، لكن ما زال الحديث يدور عن معطيات أولية فقط في هذه المرحلة.

كما ذكرنا، فإن المصابين بالأوميكرون في بريطانيا - في بداية الموجة على الأقل - هم بالأساس من البالغين 20 - 40 عاما، الأمر الذي يزيد من صعوبة تقييم خطورة المرض، حيث أنه يكون بطبعة أقل خطورة لدى الشرائح الشابة ولدى من تلقوّا التطعيم.

بكل الأحوال، حتى لو اتضح في نهاية المطاف أن مستوى خطورة الأوميكرون أقل بالمقارنة مع خطورة الأنواع السابقة، فإن حاصل ضرب الأعداد (نسبة المصابين بصورة خطيرة من مجمل المصابين) سيكون كبيرا جدا - الأمر الذي سينعكس على شكل موجات مرض خطيرة وضغط كبير على المرافق الاقتصادية عموما والجهاز الصحي خصوصا.

من المتوقع أن يحصل كل ذلك بموازاة موسم الإنفلونزا الذي يبدو أنه سيكون هذه السنة أصعب من السنة الفائتة بسبب نسبة متلقي التطعيم المنخفضة. منذ الآن يمكث في المستشفيات مرضى إنفلونزا كثيرون بحالة خطيرة، وبضمنهم أطفال.

إذاً، ما العمل؟ نتلقى التطعيم للكورونا وللإنفلونزامن الأفضل لمن لم يتلقّ التطعيم الثالث للكورونا، ومرّت أكثر من 3 أشهر منذ تلقيه للجرعة الثانية، أن يستعجلوا بتلقي الجرعة الثالثة. كذلك يجدر تطعيم الأطفال من عمر خمس سنوات وما فوق.

خلال الأسبوعين القريبين سيتقرر في وزارة الصحة ما إذا كانت ستتم التوصية بجرعة رابعة لمن ينتمون للفئات المعرضة للخطر. حتى لو كانت فاعلية التطعيم منخفضة في منع الإصابة بالعدوى عند الحديث عن الأوميكرون، فإنه ما يزال ناجعا في منع الإصابة بحالة مرضية خطيرة.

وفي النهاية، يجب العودة للتأكيد على القواعد القديمة التي يبدو أننا نسيناها: وضع كمامة وتفادي التجمعات والاكتظاظ.

ما هي أعراض فيروس الأوميكرون؟

من المعطيات الأولية التي تم جمعها في بريطانيا، يتضح أن الأعراض الخمسة الأبرز لمن أصيب بالأوميكرون هي: الرشح، آلام الرأس، الضعف، السعال وآلام الحلق.

تم جمع المعطيات بين 3 و 10 كانون الأول 2021 في لندن، في إطار استطلاع متواصل تجريه منظمة الصحة  ZOE بالتعاون مع جامعة كينعز كوليج.  تجدر الإشارة إلى أن الأوميكرون أصبح النوع السائد في لندن.

تبيّنت إصابتي بأوميكرون - كم من الوقت علي المكوث في الحجر الصحي؟ وإذا تعرضت لمصاب مؤكد بالأوميكرون؟

يجب التصرف بموجب تعليمات الحجر الصحي للمصاب المؤكد.

أوميكرون - من أين جاءنا فجأة؟

بتاريخ 23 تشرين الثاني 2021، شخّص معهد الأمراض العدوائية في جنوب أفريقيا منحورا جديدا من فيروس الكورونا، والذي حصل لاحقا على الاسم أوميكرون (Omicron). تم تشخيص النوع الجديد في عينات مصدرها جنوب أفريقيا وبوتسوانا، وعينات إضافية من هونك كونغ - من شخص تم إدخاله للحجر الصحي بعد عودته من جنوب أفريقيا.

يدور الحديث عن متحور فيه الكثير من الطفرات، منها 38 طفرة تتعلق بإنتاج بروتين السبايك - البروتين المسؤول عن دخول فيروس الكورونا لخلايا جسم الإنسان، والذي تعمل التطعيمات الحالية ضده. تم تشخيص جزء من هذه الطفرات سابقا في فيروس ألفا وفيروس دلتا اللذين سبقا أوميكرون.

من أين جاء الاسم أوميكرون؟

في أعقاب القرار بإعطاء كل نوع من فيروس الكورونا اسما من أسماء الأحرف الأبجدية اليونانية، كان يجب على النوع الجديد أن يسمى نو. تم استبعاد هذا الاسم لأنه يشبه كثيرا كلمة نيو (جديد) بالإنجليزية - الأمر الذي كان من الممكن أن يسبب بلبلة. الحرف التالي هو شي - يشبه اسم الرئيس الصيني - ويبدو أن هذا هو السبب الذي جعلهم يتجاوزون هذا الاسم أيضا، وهكذا وصولوا إلى الحرف التالي: أوميكرون.

الفيروس الهندي (دلتا)

التغيير الكبير السابق الذي حصل في فيروس الكورونا هو نوع تم تشخيصه أول مرة في الهند، وسبب حالات وفاة على نطاق واسع هناك. من هناك انتشر النوع الهندي (دلتا) في أنحاء العالم، وبضمنها إسرائيل بطبيعة الحال.

يتّسم الفيروس الهندي بقدرة متطورة على العدوى، حوالي 2.5 أضعاف قدرة الفيروس الأصلي على نقل العدوى (و 1.5 أضعاف عن النوع البريطاني).

ما هي الطفرة عمليا؟

عادة ما تكون المعلومات الوراثية التي تساعد في إنتاج البروتينات لدى الحيوانات، النباتات، البكتيريا والفيروسات، مُشفّرة بجزيئات DNA الخاصة بها. تنتقل المعلومات الموجودة في الـ DNA إلى جزيئات الـ RNA ومن هناك تتم ترجمة المعلومات - "الوصفة" - لإنتاج البروتين.

في بعض الفيروسات - مثل فيروس الكورونا - هنالك جزيئات RNA فقط، وهي التي تحمل الشحنة الوراثية الخاصة بالفيروس.

الطفرة هي تغيير في التشفير الوراثي للخلية - في الـ DNA أو في الـ  RNA وهي تحصل بصورة عشوائية، طوال الوقت، خلال عملية انقسام الخلية. قد يؤدي مثل هذا التغيير، من ضمن عدة أمور أخرى، لتغيير في بنية بروتينات السبايكات التي تغطي الفيروس، والتي يتغلغل الفيروس بواسطتها إلى داخل الخلايا البشرية. نتيجة لذلك، من الممكن ألاّ تتعرف مضادات السبايكات التي يتم إنتاجها كردة فعل على الفيروس، على البروتينات الجديدة - الأمر الذي يحدّ من نجاعة وفاعلية التطعيم.

تعتبر الطفرات أوسع انتشارا في فيروسات الـ RNA مثل فيروس الإيدز،  (HIV) فيروس الإنفلونزا وفيروس الكورونا. ففيروس الإنفلونزا مثلا، يمرّ في كل سنة بتغييرات بسيطة، وبموجب ذلك يتغير أيضا التطعيم المضاد له في كل سنة.

كلما كانت هناك كمية أكبر من عمليات استنساخ الفيروس - تحصل المزيد من الطفرات، وتزداد مخاطر أن تكون إحداها قادرة على الصمود بل وحتى تزدهر وتحتل مكان الفيروس الذي لديه الشيفرة الوراثية الأصلية. 

للتجسيد، لنتخيل أنه من كل 100 فيروس جديد ناتج، هنالك طفرة واحدة ناجعة لفيروس واحد (تحسن قدرته على الصمود). معنى ذلك أنه من بين كل مليون فيروس جديد سيكون هنالك 10,000 فيروس مع طفرات ناجعة.

ما يحدد إن كانت الطفرة ستصمد أو تختفي هو مساهمتها في قدرة الفيروس على الصمود. كلما كانت هذه المساهمة أكثر جدية، تزداد احتمالات الطفرة بالازدهار. مثلا، طفرة تحسن قدرة نقل الفيروس للعدوى، تزيد من احتمالات صموده.

تمت مشاهدة آلاف التغييرات في فيروس الكورونا منذ تم اكتشافه أول مرة. كانت بعض هذه التغييرات عديمة التأثير، لكن تغييرات أخرى كانت ناجحة جدا (بالنسبة للفيروس) ولذلك فقد انتشرت واحتلت مكان الفيروس الأولي، الأصلي.

هكذا كان الفيروس الجنوب أفريقي، الفيروس البرازيلي والفيروس البريطاني، والتي أصبحت - بفضل قدرتها المحسنة على نقل العدوى - الفيروسات السائدة في دورات نقل العدوى السابقة. كما ذكر، فإن فيروس الدلتا هو الفيروس السائد الآن، وقد قام عمليا بإزاحة الأنواع الأخرى من الفيروس جانبا.

ما هي نجاعة التطعيم ضد فيروس الدلتا؟

يتضح من المعطيات أن هنالك انخفاضا بقدرة التطعيم على منع الإصابة بالعدوى. ليس من الواضح بعد إلى أي مدى بالإمكان نسب هذا الانخفاض إلى التغييرات التي طرأت على فيروس الدلتا نفسه، وإلى أي مدى بالإمكان نسبها للتراجع الطبيعي في المناعة على مدار الوقت الذي مضى منذ بدأت حملة التطعيم.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة المرتبطة بتراجع فاعلية التطعيم معروفة من تطعيمات أخرى لأمراض أخرى.

البشرى الطيبة هي أنه على الرغم من وجود تراجع في قدرة التطعيم على منع الإصابة بالعدوى، إلا أنه ما زال ناجعا جدا في منع الإصابة بمرض خطير، وخصوصا منع الحالات المرضية الحرجة التي تستوجب التنفس الصناعي.

مع ذلك، يجب التذكر أنه بالرغم من وجود عدد كبير من المتطعمين من بين المصابين الجدد بالعدوى، فإن نسبة الماكثين في التسرير (المسررين بحالة خطيرة) ممن لم يتلقوا التطعيم أكبر بكثير من نسبة المسررين ممن تلقوا التطعيم.

من منشورات مركز المعلومات والمعرفة الوطني لمحاربة الكورونا، يتضح أنه من المتوقع أن يؤدي تلقي الجرعة الثالثة من التطعيم لزيادة كمية المضادات ضد المتحورات المختلفة بـ 10 أضعاف - وخصوصا ضد فيروس الدلتا. سبق أن ثبت هذا الارتفاع بمستوى المضادات لدى مثبطي الجهاز المناعي في "شيبا" ولدى أفراد الطواقم الطبية من عمر 60 عاما وما فوق ممّن تلقوا الجرعة الثالثة من التطعيم.

كلما كان مستوى المضادات أعلى، يزداد مستوى الحماية من الإصابة بالفيروس (وإن كان يجدر التذكير بأن مستوى المضادات يعكس جزءا فقط من جهازنا المناعي؛ هنالك أيضا نظم أخرى - ليس بالإمكان فحصها بصورة روتينية - تشارك هي الأخرى في الحماية).

بالإضافة لذلك، أصبحت هناك معلومات حول أن التطعيم بجرعتين لأبناء الشبيبة ناجع في منع الإصابة بالعدوى ومنع حالات الإصابة ذات الأعراض. نظراً لأن تطعيم أبناء الشبيبة بدأ متأخرا، عندما أصبح فيروس الدلتا سائدا، فإن ذلك أيضا يشكل إثباتا إضافيا بأن التطعيم "الأصلي" ناجع ضد الدلتا أيضا.

كيف نتلقى التطعيم ضد الكورونا في كلاليت؟

من بالإمكان تلقي التطعيم؟ كيف يتم حجز دور؟ الدليل الكامل

אחות של כללית מחסנת איש צוות רפואי נגד קורונה

إذاً، هل هناك ما نفعله؟ 

بالتأكيد!

كلما ارتفعت نسبة المتطعمين من السكان (بصورة كاملة! بجرعتين وثلاث جرعات!) كلما قلت مخاطر الإصابة الجديدة بالعدوى، ومن خلال ذلك يقل احتمال وجود مصابين بحالة خطرة وحرجة.

بالإضافة إلى ذلك، كلما قلّ عدد المرضى، وقل عدد الفيروسات التي "تتجول" بين السكان، يقل احتمال نشوء متحورات جديدة وعنيفة (من هنا تأتي أهمية التطعيم المصيرية للسكان في دول العالم الثالث - حيث غالبا ما تنشأ لديهم المتحورات الجديدة).

كذلك، يجب أن نذكر ان الكمامات وقواعد العزل الاجتماعي ما تزال سارية المفعول. يجب التصرف بمسؤولية.

تجدر الإشارة إلى أنه يتم العمل في شركة فايزر على ملاءمة التطعيم الموجود للتغييرات التي طرأت على غلاف المتحورات الجديدة بحيث يكون قادرا على مواجهتها بصورة أفضل. وكما هو معلوما، فإن القدرة على تطوير التطعيمات الجديدة الملائمة لبنية المتحورات الجديدة بسرعة، هي أحد امتيازات تكنولوجيا الـ mRNA.

بالمناسبة، من الممكن أن تتطور مستقبلا متحورات جديدة من الكورونا، وتكون هنالك حاجة لملاءمة دورية للتطعيم للتغييرات التي من المتوقع أن تحصل على غلاف المتحورات المذكورة، كما يحصل اليوم في تطعيمات الإنفلونزا. كما هو معلوم، في كل سنة من الواجب تطعيمات الإنفلونزا للفيروس المحدد الذي من المتوقع انتشاره في تلك السنة. 

لديك أسئلة عن التطعيم؟ أخصائيتنا تجيب!
الدليل الكامل لتطعيم الكورونا

אחות חייכנית עוטה מסכה ומחזיקה מזרק ביד

كل شيء بدأ من المتحور البريطاني...

في كانون الأول 2020، بدأت عناوين بريطانيا تضجّ بنوع جديد من فيروس الكورونا تم تعريفه على أنه "متحور (تغيير) تحت المراقبة" والذي وجدت فيه 17 طفرة بالمقارنة مع فيروس الكورونا المعروف.

8 من الطفرات كانت موجودة في السلسلة التي تنتج بروتين "السبايك". كما ذكر قبل ذلك، هذا البروتين هو الذي يتيح للفيروس إمكانية اختراق الخلية البشرية من أجل استنساخ نفسه. لذلك، فإن بعض تطعيمات الكورونا التي تم تطويرها (مثل فايزر وموديرنا) مخصصة لتحفيز الجهاز المناعي في الجسم ضد بروتينات الـ "سبايك". 

خلقت الطفرات في بروتين الـ"سبايك" أنواعا جديدة ذات قدرة محسنة على نقل العدوى - وبضمنها الفيروس البريطاني - الأمر الذي يسرع كثيرا انتشارها بالمقارنة مع سرعة انتشار الفيروس الأصلي.

تم اكتشاف الفيروس البريطاني من الكورونا في إطار فحص روتيني تجريه المنظومة الصحية في بريطانيا والذي يتم في إطاره أخذ عينات وتحليل التسلسل الوراثي للفيروس من مختلف العينات. تتيح هذه المراقبة إمكانية تعقّب انتشار الوباء والتوجهات المتغيرة.

الفرضية هي أن مصدر الطفرة البريطانية هو شخص عانى من خلل في جهازه المناعي. أصيب ذلك الشخص بالكورونا، ولم ينجح جهازه المناعي بالقضاء على الفيروس تماما. في أعقاب ذلك، استمر الفيروس بالتكاثر، ونشأت خلال ذلك طفرات جديدة.

انتشرت الطفرة البريطانية، التي حظيت مؤخرا باسم جديد - ألفا - بسرعة، واحتلت مكان الفيروس الصيني الأصلي وأصبحت خلال وقت قصير النوع الأساسي لدى المصابين في كل أنحاء العالم - إلى أن جاءت أنواع جديدة، أكثر نجاحا (بالنسبة للفيروس، وليس بالنسبة لنا نحن، بني البشر) مما أدى لدفعه جانبا إلى الهامش. كما سبق وذكرنا - يدور الحديث عن الفيروس الجنوب أفريقي (بيتا) والفيروس البرازيلي (جاما)، اللذين تم إبعادهما أيضا في نهاية المطاف مع صعود الفيروس الهندي (دلتا).

بالإضافة إلى هذه الأنواع، تم تلقي بلاغات عن أنواع مختلفة في أمكان مختلفة من العالم، لكنها لم تصمد في غالبيتها أو لم تنتشر بصورة كبيرة.


د. بات شيڤع جوتسمان هي طبيبة رفيعة في عيادة الأمراض العدوائية في مستشفى مئير من مجموعة "كلاليت". كذلك، فإنها تشغل وظيفة مستشارة جماهيرية في كلاليت في مجال الأمراض العدوائية واستخدام المضادات الحيوية

* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات

الانضمام إلى كلاليت

الانضمام إلى كلاليت

كلاليت بحر مليء بالثروات....ترغبون بالحصول على بعضها؟

املأوا البيانات ومندوبنا سيتصل بكم

املأ بياناتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

الحقول المطلوبة

قم بالتحديد على الخيار الأمني

يرجى ملاحظة أنه تقدم معلومات شخصية حساسة في النموذج